اتساع الثقب في طبقة الأوزون عام 2008
قالت المنظمة العالمية للمناخ (WMO) في تقريرها الأخير أن الثقب الحاصل في طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية كان قد ازداد اتساعاً خلال عام 2008. و تدعو المنظمة لمضاعفة الجهود و برامج المراقبة قبل فوات الأوان.
هذا و قد أكدت الجمعية العالمية أنه بعد عدة عشرات من السنوات من الهجمات الكيميائية يتطلب ما لا يقل عن خمسين عاماً لتصليح هذا الثقب في طبقة الأوزون.
مقارنة حجم ثقب طبقة الأوزون في الهواء
و قد أشاد الأمين العام للأمم المتحدة في خطابه بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون على التطورات الحديثة و العلمية التي ستساعد في إصلاح الثقب و لكنه أكد أن ذلك لا يكفي. بل يجب أن تشجع هذه التطورات العلمية الدول الأعضاء على المضي في اتخاذ التدابير لمواجهة الأخطار على البيئة.
هذه مع العلم أن الأوزون هو ذلك الغاز الذي يحيط الكرة الأرضية على ارتفع 15-50 كيلومتر و الذي يمتص عدة أنواع من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
و تدمير هذه الطبقة بواسطة المنتجات و المخلفات الكيميائية الصناعية أو المنزلية يخفض هذه الحماية و ذلك بزيادة تعرض الكائنات الحية على أشعة ضارة و يساهم في ما يسمى بأثر الدفيئة، وهي ظاهرة الاحتباس الحراري.